إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 1 يناير 2012




20

هكذا وجدت من الارتياح كثيراً فلا  تريد أن تتأسف على الدوام .. ويغضب هو بدوره كالعاده  وهي بالكاد  تعرفه .


هنا ..  أتى يوماً  أخر فجلست تنظر الى تلك الأفق البعيدة وكأنها تحسدها فكم يروقها أن ترى الأشياء البعيده ولا يروقها أن تنظر الى أٍفل قدمها , فمن المحبب لديها ركوب الصعب رغم المخاطر فما يأتي بسهوله يذهب  سريعاً..

وهي ترفض كل سهل .. ويستهويها الصعب الذي يقبل التحدي ويستحق السعي ..


مرّ بجانبها في هذه اللحظه ولتقل " لحظة تأملها "  لتلك الأفق  التي تحافظ على جمالها فقط اذا هي بقيت بعيده .

وكأنه لم يراها .. ولم يسلم عليها ..
تفآجأت لذلك التجاهل .. وربما آلمها ذلك ألا يُلقي عليها التحيه , ولكنها سُرعان ما تبادر الى ذهنها أن لديه حيلة ذكيه لا يُمكن أن تقع هي فيه ..فربما كان لديه اذا هو تجاهلها فتبادر هي بالسلام وهكذا يستطيع أن يجدد طلبه لديها .. ولكن لا .. لن أنسى تلك الدروس القديمه التى توقفني فتجعلني أفكر ألف مرة قبل .. أن أفعل شيئاً .


ولكن يضايقها أنه ما زال بالجوار ويتجاهلها ولكن لا ..  لا .. لن أبادر برد التحيه هكذا صممت وقالت.
ثم أنا لا أهتم لشأنه .. ولا أبالي لوجوده ولن يهمني ان لم يحدثني هذه المرة أو حتى مطلقاً . . استمرت  تتحدث الى نفسها وكأنها تكذب  على نفسها بأنها   لا تبالي  .. ولكن بالفعل هي تبالي فهذا الارتباك يشهد  ولا يحتاج  لمن يثبته .

تقول لنفسها دعيه .. دعيه  ..فلديه من الصديقات الكثير  فهو شاب وسيم ودمه حفيف وطلته بهيه ..  يمكنه الحصول على أي ابتسامه أو دعابه من احداهن ..
فأنا لا أحب أن أكون احداهن  ..انغمست تفكر كثيراً وقليلاً
حتى انتبهت فجأة الى صوته يحدثها ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق