إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 3 ديسمبر 2011

16



قالت : لا لا رجوتك أن تتركني أصارع هذا الموج المخيف وحدي
فأحب ركوب الصعب حتى اذا حاول هلاكي سأنادي عليك لنجدتي
لذا كن دوماً بالجوار...



تُرى  أتقول هذه العبارة له  يوماً من الأيام ..

الوقتُ دوماً كفيل أن يجيب  على متل هذه التساؤلات ..
أخذت تلك الورده واحتارت أين تخبئها حتى ان وضعتها في كأس سألتها أختها  ممن هذه الورده ؟

- أجابت وقد بدا عليها الارتبالك ..  قطفتها  وأنا بطريقي
- لايبدو عليها  ..كأي ورده .
- وما  الاختلاف  بينها  وبين  باقي الورود ؟
- ربما اهتمامك  الزائد بها ..فقد لاحظت كم تكبدتِ  العناء لكي تخفيها  وكأنكِ  خفتِ  أن تموت سريعاً  فكان أهون عليكِ  اظهارها .
- لا عليكِ  ..  مجرد ورده

ولسان حالها تقول ... أكنت أرفضها لأتسبب له بجرح آخر؟
لا .. 

ولكن الليل طويل  وكفيل بأن تحدثه قليلا وكثيرا ....
مضت  ليلتها في حيرة من أمرها  فمن هو ليعطيها وردة  ؟  ولما ذا لم ترفضها ؟

عجباً  ...اليوم  لا أفهم نفسي   ..تحدث نفسها  وكم تتمنى لو ترتاح قليلاً
ولكن تلك الورده الجالسه أمامها استعصت على مجيء النوم باكراً
حتى قضت ليلتها المليئه بالتساؤلات ..
يا الهي ما  بالي  والتفكير يكاد يقتلني  ..





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق