إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011


15


 
- قاطعته  ..متجاهله  ولمن تلك الورده ؟

-  هههه  ..  ويعلم أنها تتحاذق عليه قالها بشيء من الثقه ..اليكِ يا من لا أعرف اسمك .

-  ههههه  ..مرسي
- دوووم  لك يسلملي هالضحكه .


--  لا تعيدها مرة أخرى .
- نعم!!  ..أنا حر  فورودي كثيرة وأقطفها لمن أعزهم على قلبي وعليكِ  في كل مرة أ ن تقبليها

- ولما عليّ أن أقبلها ؟!
- هههه   يا مشاكسه  ..أنتِ تعلمين  .
-  هههه  ماذا  أعلم أنك  أخي  ؟
- غضب  وبحرقه قالها ...  لستُ أخيكِ  بل أفضل بكثير  .



أيقنت أن عليها المغادرة  .. قبل أن  تجرحه متل كل مرة .
فقالت ..  بشيء من اللين  - مضطرة أمشي
قال لها - انتظري  ..أريد أن أسألكِ 
- تفضل
- لماذا دوماً تخفين عينيك  خلف  جدائلك السوداء ؟
- هههه  حتى لا تحرقك لهيبهما ..
- أصدقاً  ما عنيت   ..اذن أريد الاحتراق .
-  اني أمزح  ...  سلامي
- الله  معك  ..

هكذا تركته  يمضي بقي أمسيته حائراً  يفكر في هذا الغموض الذي يعتريها  وكم يتمنى  لو يبقى المزيد  من الوقت بقربها .


                      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق