فقال لها : القهوة وسادة حينها أدركت أن تلك نقطه مشتركه ثانيه بينهما .اليوم يلتقيها مجدداً ... ليقول لها : " مشتاقلك خير الله "
فترد عليه : " تشتاقلك العافيه "
فيقول :" والله ... والله لا أكذب عليكِ"
تجيب وقد أخافها ذلك : " أعرف .."
قال لها : " من قال لكِ "
قالت بمنتهى الجديه والحزم " اني أمزح "
ليضحك هو .. وقد تأكد لديه هروبها دوما من مواجهته بالحقيقه " أعتذر .. أأغضبتك؟!"
قالت : " لا ... ولكن تضايقني عصبيتك "
قال لها : " اعذريني فأسلوبك لا يعجبني "
قالت مدافعه " شكراً لك .."
قال لها بمنتهى الا مبالاه " العفو "
هكذا كانا يتشاكسان طويلاً ومطولاً حتى يغتاظ كل منهما من الآخر وربما السر في ذلك أنهما بنفس العمر " 25 سنه "
متل " ناقر ونقير على حد قولهم "
اليوم يمر صدفة يجدها تجلس بنفس المكان رد عليها قائلا: "" مرحبا""
فردت " كل المراحب "
ودار الحوار بينهما كالعاده :
- كيفيك ؟
- الحمد لله بخير
-كيفك أنت؟
- يجيبها وكأنه يغتاظ منها " أنا مو بخير "
بكل برود منها - سلامتك
ويعم هدوووء طويل ...
ليقول لها بهدووء : " ستضلين صامته!
قالت: " ماذا أقول؟"
- أريد التواصل معكِ أكثر
- أرجوك ... أخي لا وقت لدي
- أخي !! أنا لستُ أخيكِ
وشكراً لاستقبالك الجميل لي !!
- لا لا لم أقصد ..قصدتُ أنني مشغوله بعض الوقت
- أها... براحتك
- أريد التواصل معكِ أكثر
- أرجوك ... أخي لا وقت لدي
- أخي !! أنا لستُ أخيكِ
وشكراً لاستقبالك الجميل لي !!
- لا لا لم أقصد ..قصدتُ أنني مشغوله بعض الوقت
- أها... براحتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق