إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011





(2)
فقال  لها : القهوة وسادة حينها أدركت أن تلك نقطه مشتركه ثانيه بينهما .اليوم  يلتقيها مجدداً  ...  ليقول لها   :   " مشتاقلك  خير الله  "
                              فترد  عليه  :  "  تشتاقلك العافيه  "
                              فيقول  :"  والله  ...  والله   لا أكذب    عليكِ"
تجيب وقد  أخافها  ذلك  :   "  أعرف  .." 
قال لها  :  "  من قال  لكِ  " 
قالت بمنتهى الجديه  والحزم  " اني  أمزح  "
ليضحك  هو  ..  وقد  تأكد  لديه  هروبها دوما  من  مواجهته  بالحقيقه  "  أعتذر  ..  أأغضبتك؟!" 
قالت  :  "  لا  ... ولكن تضايقني  عصبيتك   " 
قال لها  :   " اعذريني  فأسلوبك  لا يعجبني   "
قالت  مدافعه  "  شكراً  لك  .."
قال لها  بمنتهى الا  مبالاه  "  العفو  "

هكذا كانا يتشاكسان  طويلاً  ومطولاً حتى  يغتاظ كل منهما من الآخر  وربما السر في ذلك  أنهما بنفس العمر   "  25  سنه  "
    متل   " ناقر ونقير على حد  قولهم  "


اليوم  يمر صدفة يجدها تجلس بنفس المكان رد عليها قائلا:  "" مرحبا""
فردت  " كل المراحب "

ودار الحوار بينهما كالعاده :
- كيفيك ؟
- الحمد لله بخير
-كيفك أنت؟
- يجيبها وكأنه يغتاظ منها " أنا مو بخير " 

بكل برود منها  - سلامتك




ويعم هدوووء طويل  ...
ليقول لها بهدووء :  " ستضلين صامته!
              قالت: " ماذا أقول؟"
               - أريد التواصل معكِ أكثر
- أرجوك ...  أخي لا وقت لدي
- أخي !!  أنا لستُ  أخيكِ
وشكراً لاستقبالك الجميل لي !!
- لا لا لم أقصد ..قصدتُ أنني مشغوله بعض الوقت 
- أها... براحتك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق