إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011


7


ياربي  مخاوفي كثيرة  وتجربتي الأولى ما زالت تؤلمني بشده ..  تصرخ  بي ألا  أجرب من جديد  ..

ياربي  كيف لي أنسى  هذا الذي أوهمني أنه يحبني  وما زال  يتردد  على مسامعي كلماته  " أريد  الزواج بكِ  هل توافقين ؟"


حتى  أنني حاولت كسب الوقت وأتمهل قليلاً
ففآجأني باستعجاله  ..
ولكن  هناك ما كان يقلقني لما  الاستعجال وهو بالكاد يعرفني فقلت له أمهلني بعض الوقت ..
ليقول لي  ولكن  لا تبقيني كثيراً أنتظر ..

حتى تأكدت أن هناك فعلا ما يجعله يستعجل .. 
حاولت تتبع أثره  فاكتشفت حقيقته  فيبدو أنه من النوع  الذي  يحب أن يلتقى بالفتيات  "  أقصد التسليه ليس أكثر.."

حاولت كسب المزيد من الوقت حتى لا تظلمه ولكنه كل يوم يقول لها أعطيني موعد أٌقابلك فيه ..
ملأها القلق والخوف  فحاولت أن تلمح له عن أنها ليست بالقدر  الذي يتوقعه من الجمال ..

ليرد عليها  : - لا بأس  " فجمال الروح أبقى  وأجمل" 

ولكنها  لم تصدقه  أبداً ..
وكان يسمعها تلك العبارات بين الحبيبين 
ولكن ماذا ؟ فهي لا تشعر بشيء تجاهه ولا تصدقه بالمطلق ..

هناك خلل بالتأكيد  أهي مشكلتها أم مشكلته ؟!!


جاء يوم آخر وسألها ... أحددتِ  ميعاد ومكان ؟

قالت : لما الاستعجال ؟!
قال:  - هكذا أريد ..
أجابت - أريد المزيد من الوقت ..
قال  : لا ..  أريد موعد أراكِ فيه  


ولكنها  خافت من هذا الاستعجال فلم يمر عليهم أٍسبوع واحد حتى يريد الزواج بها ومقابلتها ..

في هذه الأثناء أخذت تفتش  عن هويته وتتأمل كلماته  وحديثه معها 
هناك لحن في هذه السمفونيه الحائرة لا يروق  لها بتاتاً ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق