إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 20 نوفمبر 2011


6


وعلى غير عاده فقد تفهم ما تقول  ... ليقول لها بوداعه
- الناس لبعضها وبامكاني المساعده .

قالت  وقد اعتراها الخوف من رقته : -  لا لا  همومي  ملكي وحدي دعني فقد اعتدتُ  عليها .

يصر على رقته في كلامه معها :  أحبطتني  كلماتك ولكني لن أتخلى عنكِ  وسأساعدك ِ.

هكذا بدا لها الخوف  أكبر وحشاً  واستحالت عليها أن  تقابل رقته بغضبها  واستفزازها له في كل مرة ..
حتى احتارت ماذا تفعل وماذا تقول  ..

- أين ذهبت  بفكرك ..  نعم اريد المساعدة وسأكون سعيداً بهذا ثم فآجأها بطلبه هل ممكن أن أتعرف عليكِ  أكثر  ..وقد أعاده للمرة الثانيه .

- قالت ماذا تريد أن تعرف غير اسمي ؟
- أجابها وقد أثار ذلك نوعاً من الفضول..
عمرك ..  تخصصك.. وهل أنتِ مرتبطه أم لا؟

- عمري 25 .. درست  علوم .. لا مش مرتبطه
ثم اضافت قائله : هل  بقيت هناك تساؤلات أخرى ؟

-  حالياً  لا ... 
- ههههه
- لما ذا تضحكين ؟
-  لاشيء  ..
-  دوووم  ولكني سأعرفكِ  حتماً ..
-سلام
-ديري بالك ع حالك  ..سلام

وانتهى الحوار بينهما بارتياح تام  .. حتى  هديء روع كل منهما

وكان يدور بداخل قلبها الكثير الكثير من المخاوف  فلديها العديد من المسؤوليات فضلا  عن عدم قدرتها على المواجهه أحيانا  فتهرب لتتعايش مع أوجاعها  ..


هنا نظرت الى السماااء  تحدثها  فقالت ...




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق