إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011


14


في صباح آخر كانت الشمس ملتهبه قليلاً والجو حااار  ترافقه نسمات رقيقه كادت تجعل الجو رائعاً  ليصدمها الشمس بحرارتها  فيجعل الجو لا يُطاق ..

ذهبت الى نفس المكان كعادتها وقد بدا لها أن اليوم مختلف قليلاً فهي تشعر بارتياح على غير عاده ..
لم تفكر في شيء غير أنها تريد الجلوس للقراءة  وربما كتبت  قليلاً .

بعد لحظه أحست بخطى قادمه نحوها ولكنها لم تبالي فقد  انغمست في القراءة وكاد التركيز يشوش على مسمعها  لتتفآجأ بوردة سقطت بين ذراعيها ..
رفعت عينيها ببطىء شديد تريد النظر من صاحب تلك الورده ..
فاذا به  شاب طويل القامه  وكأن وجهه الأسمر بين الظلال  غير واضحاً تريد النهوض فيسارعها .. بكلماته الرقيقه  مسا الخير لأجمل وردة بالكون .


الصوت ليس غريباً عليها وتلك النبرة لطالما شعرت بها عن قرب ولكنها ع العموم اقترب فجلس بجانبها ناظراً اليها مبتسماً ..

أراكِ اليوم هادئه وملامحكِ  لا تنم عن ضيق  ماحالك؟

- الحمد لله بخير
- كيف حالك أنت؟

- بخير ومشتائلك  خير الله
-  أريد الاعتذار عما بدر مني أمس.
- هههه  لا عليكِ  فقد تعودت على طبعك العنيف هذا
- نعم؟ !
- أغضبتِ  ..أنا آسف
- لا لا ..لم أغضب  ولكن يجب عليك تقبل طبعي هكذا ..
-  ههه  أسلوب مجحف !
- عفوا ..
- نعم .. وليس غير ذلك .
- ولكنني مع الجميع هكذا  فلا أحب المجاملات .
- لا يجب أن تغيري منه فهو ظالم .
- قالت بشيء من العند  ..  طبعي
- قال وكأنه يأمرها ..عليكِ تغييره شئتِ أم أبيتِ





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق