إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 26 نوفمبر 2011



12

في مساء آخر جلست في نفس الزاويه تتفقد ما اذا كان موجوداً فهذا ضميرها يؤنبها لما أصر دوماً على اغضابه وهو دوماً يعاملني برقه  أتزعجني رقته أم تخيفني فتعيني ؟!!


..  نظرت جيداً حنى رأته جالساً  هناك فنهضت من مكانها لتجلس بقربه  وقد بدا عليها نوعاً  من  اللين تجاهه ..
- مرحبا  ..
ماباله لا يرد عليّ  أكيد مضايق ومزعوج  كتير مني ..
مسا الخير 

-  أها   ..أهلين مسا النور
- كيفك ؟
- الحمد لله   ..كيفك أنتِ؟

- الحمد لله  ..  مضايق مني ؟
- أسألي  حالك..
- هههه  أكيد  مضايق 
- دوووم ربي يخليلي هالضحكه ..
-  أكيد مضايق لأني رفضت أجاوبك ع سؤالك .
- لاء ..مش هاد السبب

- أها  ..أكيد منشان أسلوبي
- نعم  .. هيك عارفه
-  أها .. سامحني  " أنا آسفه " بس سؤالك عصبني كتير  وأنا ممكن أجاوبك ع سؤالك
-لا عادي مش شرط .. اللي بريحك
- بدي أجاوبك  ..  أنا أخذت قرار صعب بحياتي ومش ممكن أتـراجع عنه ..

-  ما هو؟ 
- العزوووف عن الزواج
- أوووف  ..حرام عليكِ 


...انتهى الحديث فجأة .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق