إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 20 نوفمبر 2011



5


- أقول ..كم أتمنى لو  تبقين بقربي دوماً 
- نعم ... ماذا تقصد
- لاشيء أأزعجتك؟!  فقط صديق بل وأفضل

- أها ..  لا عليك ها أنت تحدثني
- لا أريد  التواصل  على الدوام وأن لا تغيبي عن ناظريّ

- صعب .. أستاذن
- الى أين .. 
- مضطرة  أمشي ..سلام
-  سلام .. خلي بالك من نفسك


وانتهى الحديث بينهما وكأنهما تراضيا  من جديد ولكن مخاوفها في ازدياد يقابله اصرار عجيب منه ..

       
بعد مرور وقت طويل  على محادثتهما كلما التقاها في نفس المكان ...

كان لابد له من أن يعرفها أكثر  هكذا كان تفكيره
وهي بدورها  كالخائفه التائهه لا تدري ماذا  تقول وماذا تفعل ؟

هو  .. عزم حين يلتقيها مجدداً أن يصر أن يتعرف عليها أكثر

هي  ..  قالت لن  أتكلم معه مجدداًفهو يغيظني على الدوام  ..ويغضب بسرعه وكأنني من أحد أفراد أسرته  ..


كل في صراعه يتوه وحائر تحيطهم الكثير من الاستفهامات ولكن يبدو أن هناك شعوراً  ولد بينهما ...


الآن يلتقيا مجدداً وقد  بدا الصمت على غير حاله هذه المرة فيبدو أن أمراً ما سيحدث  ...

- مرحبا
- مرحبا
- كيفيك ؟ وشو أخبارك ؟
- الحمد لله بخير 
- كيفك انت؟
- تمام بشوفتك  ... كالعاده صمتت

قال لها بشيء من الرقه  .. نتكلم مع بعضنا منذ فتره ولم تعرفينني بنفسك ..

قالت : وماذا تريد أن تعرف .. فأنا انسانه في هروب أعيش فالوضع مؤلم والحياة لا تتحملني فأنا وحدي الثقيله عليها قالتها بشيء من الحزم ..





  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق