10
انتهت تجربتها الأولى على خير ..
ولكن كانت هناك مفآجأة بانتظارها , فقد لاحظت أسلوب أمها التي شهدت تلك التجربه فيه نوع من التهديد " وكأنها مسكت شيء ضدها "
أمعنت النظر من حديث أمها ماذا تقولين ..
قالت أمها : - أخذتِ تجربتك وحاولت المساعده .
- قالت ..نعم وماذا تقصدين .
- أقصد ابن عمك
-سارعتها بالحديث بكل غضب ماباله!!
- سأزوجك اياه اذا هو أـي فلن يمنعني شيء بعد ذلك .
- قالت بنظرة عدائيه واستهجان صعب ..أها هكذا اذن تريدين اجباري.
- قالت مبررة ..ابن عمك يضل ابن عمك
- ضحكت باستهتار ...ههههه عندما يأتي سأجعله يحمل عنقه فوق يديه هارباً هذا ان أتي ..
- قالت أمها هكذا اذن ..
- قالت بكل شجاعه ..نعم وليكن تحدي .
منذ ذلك الوقت والوضع مضطرب ومتوتر بينها وبين أمها فهكذا أصبح للأم حجه قويه كي تجبرها على الزواج من ابن عمها ..
ولكنها تحدت أمها ..وبقي التحدي قائم ولم تعلم أمها ماذا فعلت !!
فهي تعاني جرح في الذات ..جرح في الصميم .. جرح جعل من انسانيتها على المحك .. فذاك الحقير استهان بها أعلمت أمها ؟! بالتأكيد لا .
فهي تلك الكتومه المتحفظه على ضعفها خوفا من شفقه تحط على رأسها فتدميها أكثر.
ولكنها واجهت كل هذا لم تذرف الدمع حاولت الهروب حاولت الكتمان ..
من هذا وبأي حق يستهتر بي فكأنه يقول : " لا تستحقين أن تعيشِ حباً كونك ليست جميله "
فعلاً يا له من حقير أليس لها قلباً يشعر .. كياناً يبحث عن الوجود
ربما هو من خسر حقيقة تلك المشاعر فقد احترمته ولم تحاول الاستهزاء به فهي لم تبادله شعوراً وأخفت هذا عنه خوفاً من جرحه ..
ليأتِ بكامل حقارته لها ضاحكاً ساخراً
وذنبها أنها ليست بجميله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق