8
حتى أنه حاول في احدى المرات وهو يكلمها عرض صور فتيات عليها لاثارة غيرتها ..
ولسان حالها تقول .. لا مشاعر لدي تجاهه لما ؟!
فكيف أغار عليه وأنا مازلتُ لا أحبه !!
هكذا أصر عليها أن يقابلها وهكذا تأكدت أنها لا تبادله شعوره ولا ستعجاله استعجلت هي فقط كي تتخلص من هذه اللحظات المليئه بالاستفهامات ...
فأعطته موعد وقالت له هناك شرطان :
الاول ..أقابلك أنا وأمي .
والثاني .. ان لم تأتِ في الوقت المحدد سأغادر بلا رجعه
وكانت ستضيف شرطاً ثالثاً ولكنها تيقنت أنها لن تعجبه بعد ما اكتشفته عنه ..
وهكذا جاءت هي ع الموعد وجاء هو متأخراً ولكن لا بأس المهم أن اللقاء حدث ..
وما توقعته حدث أيضاً..
تكلم كثيراً وكثيراً مع أمها أما هي فبقيت طوال الوقت صامته لا تتكلم ..
غادر دون ضيافه فالوقت كان وقت أذان الظهر ...ربما في ذلك حكمة لا أدري ..
هنا نقطة صعبة للغايه فهنا الوجع الحقيقي ..
تحدث معها في نفس اليوم وتفآجأت لتحدثه معها فهي متأكدة أنها لم تعجبه
الحديث هذه المرة كان مقلقاً للغايه وساخراً ..
يا لوقاحته انه يهينها ..انه لا يعتبرها انسانه .. كلامه كله سخريه وضحك .
لم تفهم شيئاً ولكن كان بادياً عليه أنه يضحك عليها بكل سخريته وحقارته فهي ليست الجميله التى من حقها أن تحب
ثم أنها تلك التى أغاظته فترة وهي تعاند استعجاله لتكسب الوقت وهي تلك التى جعلت منه غاضباً يحاول اثارة غيرتها وهي لا تبالي ...
ههههه ههههههه حديثه مليء بالقهقهات المؤذيه الجارحه
حتى سألته : لماذا تضحك!
قالها بمنتهى الاستهتااار : عليكِ
أنتي تضحكييني ثم قال ديري بالك ع حالك .
تساءلت ماباله هكذا ألهذه الدرجه "أنا بشعه " .. ثم أين انسانيته ؟
لابد أن هناك حلقة مفقوده ..
انتهى التواصل بينهما .. حتى بعثت رساله اليه بعد خمس أيام قالت له " شو أخبارك ؟"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق