إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 19 نوفمبر 2011

4



أما هو  .. فقد بااات الحزين في دروبها من تلك ومن هي ولماذا دوما تأخذ تلك الزاويه لا تريد الحديث وتعاملني وكأنني عدواً لها !!


وبقيت هي تتساءل .. وبقي هو في غضبه منها مغتاظ  حتى أسماها " المستفزة "


يوم آخر ..  حتى  وجدته يجلس فتقدمت اليه بخطوة هادئه كم حمل على كتفه واجب يثقله ..

- مسا الخير
- يرد عليها بلهفة المشتاق  يا مسا الفل والورد والياسمين والزعتر يا مسا اجمل فتاة في الكون .

- تجاهلت  مبالغته  قائله :كيفك
- أجابها :  برؤياكِ  أصبحتُ بخير .
        كيفيك انتي؟
-الحمد لله بخير
- دوووم  يارب

سكت الكلام فجأة .. فتلك مخاوفهم تتوسط مجلسهم فكلِ  يخفي بداخله الكثير فيخرج القليل  القليل ...

- أراكِ  صامته ..كعادتك
- هههه  ..هكذا طبيعتي
- الله ضحكتكِ  رائعه  ولكن يجب أن لا تكوني مع الجميع هكذا ..
- ماذا تقصد؟
- أقصد قليلة الكلام  خصوصاً معي أنا ..


سكتت  تفكر كيف يفكر هو بها .. وكيف يسمح لنفسه أن يتكلم معها وكأنها يعرفها  جيداً  .. اغتاظت من ذلك ما باله يصر عما في رأسه وكأنه يلمح الى شيئاً  هي لا تريده أو بالأصح تخافه وبشده ..

- وينك؟  مشغوله  " نياله اللي شاغلك"
-  لا لا ولكنني  أقرأ 
-  أها..  وماذا تقرأين ؟
- لا عليك .. لاشيء  ماذا كنت  تقول؟




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق