إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

22

هكذا بدت الصورة أكثر وضوحاً  ولكن  يبقى الخوف يراودها ويبقى هو  غير  قادر عما يخفيه ليصارحها بها كونها  عنيده  وصعبة المراس .

- أها .. الوحيده ؟
- نعم .. قالها بكل ما لديه من جديه

ازداد قلقها  وخوفها  أتعطيه ما لديها من قسوة كي يغرب عن وجهها وهو الذي طالما احترمها  وقدرها وعاملها كانسانه رائعه !!
أم  تشعره بكونها لا تريده .. سوى أن تبقى بعيده عن الجميع
ولسان حالها تقول ..

" دعني  .. ولكن لا  تتركني "

..  ولكن  أيُعقل  أن تتحدث اليه ..  وتريده أن يذهب !!
     في حين تشتاق هي اليه اذا غااب  وتقلق وتقول لماذا يغضب بشأني دون البقيه ؟!

وكأنه لمس شيئاً بداخلي أخفيه عن الجميع خلف ضحكاتي ومزحاتي ..  تُرى كيف اكتشف ذلك؟!

- قالت  تحاول تقنعه .. الايميل لا أفتحه كثيراً وأضعه أوف لاين

- أها .. أوف لاين .أوك .. أعطيني رقم جوالك ..

يا له من مصر على طلبه ألا ييأٍ  س   ألم يصله خوفي يقول له اعذرني  حاول أن تفهمني ..اغتاظت كثيراً وقالت بشيء من المزح المفاجيء المقلق .. جوال  !!الحضارة لم تصلني بعد !

- أجابها مازحاً وبنفس أسلوبها ..  ههههه   أيُعقل ذلك بأي زمان تعيشن  أنتِ ؟!

وانتهى الحديث  ..  وكأنها تهرب من كل حديثه المقلق المخيف الذي يهز كيانها ويشتت فكرها ..
فمخططاتها اليوم .. لا تحمل سوى المشقه ولا تريد من يشاركها همومها وأحزانها .. وكم تتوق الى الهدوء في جو ساده الحرب والمشاحنات ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق