إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

30

وكم كنت لأكون ذاك السعيد اذا كنت وافقتني عما طلبت .


وفي هذه الأيام كانت قد قاربت شهر رمضان على الانتهاء  وقد شارف عيد الفطر على الاقتراب فاكتفى بقوله :
سلمي ع الأهل وعيد سعيد .



وهكذا انتهى الحوار بينهما .. رافضه طلبه بكل قسوتها
فتلك العنيده , صعبة الفهم .  تلك القاسيه يأتِ الليل ليعذبها الأرق فتتراكم عليها الكوابيس توجعها فتتألم..
وذلك  الشعور الحقيقي الذي ولد بداخلها أين تذهب به أتواريه ؟!!   بعيداً فترتاح..

وكيف  تأتي الراحه وهذا الشعور الجميل في طريقه للموت ..
ومرت الأيام ..وليالِ  ومازال هو ببالها وكم ترجو الوقت لو  ينسيها  ..
انتهى عيد الفطر .. ورجعت تتوه بين الأشجار في الأمسيات الهادئه الج ميله ..ولكنها تشعر ببعض الذنب  والحزن والضيق ..

نظرت فرأته جالساً لوحده وقد بدا عليه الضيق أيضاً
ولماذا تقبل هذا الشعور  الج ميل  مادام صاحبه في بالها منذ الوقت الذي عاملها فيها كانسانه لها قلب ..


فاقتربت  بضع خطوات علّه  يلمحها فينادي عليها ولكنه يبدو أنه غاضب .. نعم هو بالتأكيد غاضب من أسلوبها الذي لا يرحم ولا يبالي ..

قالت:  - مرحبا   هل لي بالجلوس  قليلاً

تفآجأ لرؤيتها -  فرد عليها غير مدرك   أهلين مراحب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق