إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

61

ولكن ما شعرت به حقيقه   هو أنه يريدها  بكل جوارحه   ولكن  شيئاً ما   يجبره على تركها  ولم  يكن بالشيء الهين   وظلت  متواصله   بقرارها  الا تحدثه الا اذا طلب هو ذلك  وبالفعل لاحظت أنه هو من  يسأل  عنها .

وجاء  مساء   يوم آخر  وطلب محادثتها وهذه المرّه   جلس  طويلاً   معها يحدثها   هي استرخت   تماماً مع احاديثه   وكانت الفرصه  مهيأة تماماً   لتقول له  " ما  سبب  ضيقك عزيزي؟!"  الا أنها فضلت  مادام   سعيداً   في هذه اللحظات فلما لا   تنسى  الضيق   وتواصل   الأحاديث  معه   وكما هي تراه  هو اليوم  سعيد  فليكن  سعيد   وهي تعلم أنه   يحاول   سرقة  بعض السعادة   في هذه الأوقات .
-  كيف حالك؟
-  مشتاقه  ..
-  وأنا كمان  ..
تذكرت  شيئاً وقالت  سأسبقه  قبل أن يسألني...
- أريد الاعتذار منك...
- أها  ...على شو؟
-  لم أسمعك وأنت تتحدث  على الاذاعه  ..
- أها وليش؟

-  بصراحه نسيت   سماعة المذياع  في البيت  غير أني كنت مشغوله   في الرحله .
  ويبدو أنها  خلصت من ورطه  لتقع  في ورطه  أعظم   ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق