إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

67

وقفل  الخط سريعا قبل  أن تستمهله   , اغتاظت  كثيراً ولكن على الأقل هي ارتاحت لأنه  اتصل  بها    ,  ولكنها لم تهمل  تلك التنهيده  واتصلت فيه  في صباح اليوم  التالي  ولم تنتبه الى الساعه ولكن هو نبهها  لذلك :
-صباح الخير
-  صباح  النور..
- اها كيفك اليوم؟
- أنا في أسعد حالاتي   ...  بتعرفي  قديش الساعه ؟
- قديش ..
- لسه  ما تجاوزت السابعه  ..

ولكنها  عنيدة ولا تريد تغيير الأمور  :
- لا يهمني  المهم   ليش  كنت  بتتنهد امبارح
وهي تجزم أنه كان يبكي وبحرقه ...  وتذكر أنها لم تنم الليله ...
ولكنه  قالها بكل  بساطه:
-  ربما  سأموت قريباً  .
لم تصدقه   وقالت:
-  تمزح  قل لي ...
-  أنا مبسوط  لأني سمعت  صوتك...
وهي تعلم  بذلك أنه  يريد تغيير الموضوع  ولكنها  أجزمت  أن هناك  سبباً  وكبيراً  وهو   لا يستطيع بل لا يريد  أن  يقول عن السبب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق