إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

58
كانت المرة الأولى التى  يكون فيها  متضايق , منزعج  , وانزعجت   هي لانزعاجه غير أنها  حاولت  أن تعرف ما الذي  يضايقه  وهو العنيد لا يقول  ...تذكرت حينها  يوم  حاول توديعها   , ولكنها  استغربت من كونه  واصل الحديث معها   فهو ودعها   فكيف ولما يعود؟!


الأمر الذي   جعلها تشك   في كونها  ممله  فأين الاشتياق  واللهفه  في كلماته  وصوته  كلها  اختفت  أيعقل ؟!  ولكنها فكرت   حتى لو  أراد التخلص مني   فسيكون مؤدب ومهذب في ذلك.
ولكنها رغم  ذلك   قالت:
- هل أزعجك؟
قال  وكأنه بالفعل  لا يريد الابتعاد عنها  :
-  انشا الله  أموت قبل  ما   تزعجيني  فأنا لست   سعيد   وأنا بعيد عنكِ...

ما   هذا الابهام  أترى  ماذا يكون السبب   ؟  هي لم تقتنع  وصمته  المتواصل  يقول الكثير هم بالانصراف ولكنها  استوقفته:
- مهلا!
- ماذا  ...
- أتريد الذهاب  ..
- نعم ....
- اها , مع السلامه   ولكن  اذهب مع اصدقائك   واشتم هواءاً   نقياً  .
ورغم أنها المرة الأولى  الذي يقول  لها أنه يشعر بالضيق  شعرت هي بالضيق لسبب واحد   لهاجس حدثها   أنها  هي الضيق   بالنسبه له  .

أتراه هذا هو السبب؟؟  وهل ستواجهه   بهذا وهل تقتنع بما سيقول هو لها ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق