28
- ههههه ضحكت من قلبها .
تفآجأ لماذا تضحكين ؟!!
- قالت لا أضحك ..
- وما هي تلك أهي استهزاء!!!!!!
- سارعت بقولها انا هي ابتسامه
ضحك هو الآخر وقاله _ ينعن عينك ..
غضبت من كلمته لربما لأنها شعرت أنه يعتبرها قريبه جداً
وقال بكل قسوة .. لا تغلط
قابل غضبها غضبه ..- أـتقصدين ذلك فعلاً أم تمزحين ؟!!
- لا أمزح .
- غضب منها غضباً وكأنها سكبت فوق رأٍسه جردلاً من الماء البارد في ليلٍ شاتِ .
- ههههه ضحكت من قلبها .
تفآجأ لماذا تضحكين ؟!!
- قالت لا أضحك ..
- وما هي تلك أهي استهزاء!!!!!!
- سارعت بقولها انا هي ابتسامه
ضحك هو الآخر وقاله _ ينعن عينك ..
غضبت من كلمته لربما لأنها شعرت أنه يعتبرها قريبه جداً
وقال بكل قسوة .. لا تغلط
قابل غضبها غضبه ..- أـتقصدين ذلك فعلاً أم تمزحين ؟!!
- لا أمزح .
- غضب منها غضباً وكأنها سكبت فوق رأٍسه جردلاً من الماء البارد في ليلٍ شاتِ .
وقال : سأريحك مني الى الأبد. ولن أتنكلم معكِ مجدداً .
ثم أدركت خطئها على الفور ..
- أنا آٍسفه .. ولكنني بالفعل كنت أمزح ..
قال معاتباً : - دوماً تصدينني وأنا أحاول أن أكون أفضل أصدقائك وكلما اقتربتُ منكِ خطوة ابتعدتِ عشر خطوات.
وأسلوبكِ هذا لا يروقني ..
أيقنت أنه على صواب .. فربما ما يحركها أوجاعها التى تعيش بداخلها تضعها دوماً على طريق القسوة مختبئه ورائها تريد حماية نفسها .
طااال الحديث العتاب بينهما بطريقه قاسيه بعض الشيء ..
فكان الحديث جاداً فيه الكثير من الاحراج والتجريح ..
وقد قست عليه هذه المرة بطريقه تجعلها مذنبه بحقه .
فقال لها برقه ...
- كلما حاولت التخفيف عنكِ قسوتِ عليّ أكثر .
قالت ..وكأنها تحاول أن تدافع عن نفسها ..ولعلّ ذلك يشفع لديها عنده ...- ربما لأنني حذرّة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق