إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 7 أكتوبر 2012

41

ولكنه لم يتأخر  عليها  في اليوم التالي أتى   سريعاً  وكأنه فقد عقله  وجاااء ليتعيده منها   ولكنه أمهل نفسه  وقال : دعيه معك  عزيزتي .
لم تتصور هي مدى لهفته عليها   فحتى  لو كان يحبها ترى ألهذا الحد   هو متسرع وبدا أمامها متعجرفاً   حين قال :
-أتحبينني؟

صمتت  مذهوله وهي تشيح بوجهها  بعيداً عنه  ,حتى أحس هو   أنها لا تبادله مشاعره  ثم قالت:-
- لا أريد اغضابك ..
- اذن  أنتِ لا تحبينني  ... قوليها   لن  أغير ما بقلبي لأنه لكِ..
- ما هو؟
- قلبي ...

صمتت  للمرة التانيه لا تعرف  كيف تدير دفة تك الاحراجات   ,  قاطع صمتها المستفز هذا قائلاً :
-  قولي لي ما ذا يريحك   ؟
-  أمهلني بعض الوقت ...
- أي وقت؟

- أنت تفهمني...
- اذن  انتِ لا تحبينني ...
- لا  أريد التأكد فقط  ..
- ممن  ماذا؟
- من نفسي  ...

صمت هو  وهو يعلم أنها تحبه   بل  يجب أن تحبه   ولكنه  قال:
- لا يهمك  ..سأنتظرك  يوم يومان سنه أو سنتان  المهم أن  تعلمي أني أحبك ...
وها هو يكررها أمامها  في ذات  الوقت الذي لا يروق لها  أن تسمع تلك الكلمة ليس نبوذاً وانما   لانها لا تريد أن تكون ضحية تجربه سابقه   تطالب باتعويض عنها  دون درايه ولكنها تجزم أن هذا الانسان لا يحق له الابتعاد  عنها دقيقه هي تريده   ولكن...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق