إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

55
ظلت  مغتاظه منه   ولكنها بعد  ساعة واحدة   ندمت على  فعلتها تلك  وقالت في نفسها يا ليتني  كنت أكثر  صبراً  وما فعلت هذا به   حتى راحت  تتصل منه  مؤنبه نفسها وتقول اذا لم يحدثني   فأنا  أستاهل,   ولكنه  حدثها وقبل اعتذارها وقالت:
- شكراً  لك .
تفآجأ هو لماذا  تشكره   فسألأها فردت قائله  :
- حتى أستطيع النوم..
ضحك عليها  وقال:
- فدوى بحبك.

أبعد هذا  كله  لا تحبه ولا تتعلق به  انه لمن الجنون أن لا تبادله احساسه  فقالت:
- أنت كريم...
-  وانتِ بتستاهلي  ...
- بجد  بأحكي..
- وأنا كمان ...
- هههههه
-  هههههه  سلام.

وانتهى الحديث ليسطر فراقاً آخر  ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق