إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

54

كان هذا في السادس عشر من سبتمبر   انقطع التواصل  بينهما كان  يمتد ليويمن  كاملين  وتلك الأحاديث القصيرة وتقريباً  مع بدء اقتراب   يو ميلاده  فدار الحوار بينهما :

-  الك ولا للذيب؟
- لا لا الذي أسرع  ههههه
- لا تمزح  ,,,  بدي   مساعدتك
-  اتفضلي ...
- أريد ايصال هديه لأحدهم ....ولكني محتارة  شو الهديه ؟
- اها  ... لا لا ما بقدر أسعادك  .
نظرت اليه باستغراب وقالت:
- ليش؟!
- مين هالشخص؟
-  بعدين باحكيلك   يلا ساعدني..
- لا لا بديش  أساعدك...
- أها  ....  طيب  شكراً سلام .

فعلم أنها اغتاظت منه  الا  أنه  اعتذر فوراً:
- أنا آسف  ...
- لا لا تتأسف  ...حضرتك حرقتلي  المفآجأة وهالشخص هو انت .
فرح كثيراً  كونه عرفت عيد ميلاده وتفكر له  بهديه  :
-  سامحيني ...
- لا لا ما بدي  أٍسامحك سلام.

وتركته   يحاول الاعتذار منها مبرراً  أنه كان   يظن أن تلك الهديه   لأحد أقربائهاولكنه  أحرق لها مفآجأته له الأمر الذي أغضبها كثيراً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق