42
هو لم يبدو شخصاً بسيطاً فكأنه كان يقرأ مخاوفها في غفلة منها واصل الحديث معها السؤال عنها في كل غياب ولا حظ غيابها المتكرر وكأنها تتعمد ذلك وكلما سألها عن غيابها قالت :
- مشغوله بعض الشيء.
وهو يرد عليها بمزيد من الغيظ :
- أها براحتك وكأنه لا يصدقها ..
ودار برأسه فكرة أنها لا تحبه أو أنها تريد بعض الوقت الا أنه وافق أن يكون صديقها كحل مؤقت , على أمل أن تشعر بما في قلبه تجاهها .
بدا هذا المساء كلامه معها بمزيد من الجديه وتلك حيله ممتازه منه بالفعل استطاع أن يدخل من أفضل الأبواب وقال:
- هل لكِ أن تسمحي لي قليلاً..
- بماذا ؟
-اسمعيني...
-تفضل....
وحدثها عما يختلج صدرة من هم ظن أن لو هي علمت به لغيرت رأيها عنه وهذا ما لا يطيقه فأحب أن تعلم منه وتحدد موقفها فقالت:
- أتذكر حين طلبت مني رقم جوالي؟
- نعم...
- وأنا رفضت ...
- نعم
...سأعطيك اياه .
- تمهلي لم أقل لكِ ما قلت حتى تعطيني اياه ولكن ... قاطعته وأعطته رقم جوالها ..
- مجنونه ...أجزم أنكِ مجنونه ..
- قالتها بحزم لا تخجل من شيء كهذا .... فأنت بطل حقيقي ...
- ولكن اجعلي هذا السر بيني وبينك .
- بالتأكيد....
وهو بدوره أعطاها رقم جواله وهكذا سيضع حداً لغيابها عنه .
هو لم يبدو شخصاً بسيطاً فكأنه كان يقرأ مخاوفها في غفلة منها واصل الحديث معها السؤال عنها في كل غياب ولا حظ غيابها المتكرر وكأنها تتعمد ذلك وكلما سألها عن غيابها قالت :
- مشغوله بعض الشيء.
وهو يرد عليها بمزيد من الغيظ :
- أها براحتك وكأنه لا يصدقها ..
ودار برأسه فكرة أنها لا تحبه أو أنها تريد بعض الوقت الا أنه وافق أن يكون صديقها كحل مؤقت , على أمل أن تشعر بما في قلبه تجاهها .
بدا هذا المساء كلامه معها بمزيد من الجديه وتلك حيله ممتازه منه بالفعل استطاع أن يدخل من أفضل الأبواب وقال:
- هل لكِ أن تسمحي لي قليلاً..
- بماذا ؟
-اسمعيني...
-تفضل....
وحدثها عما يختلج صدرة من هم ظن أن لو هي علمت به لغيرت رأيها عنه وهذا ما لا يطيقه فأحب أن تعلم منه وتحدد موقفها فقالت:
- أتذكر حين طلبت مني رقم جوالي؟
- نعم...
- وأنا رفضت ...
- نعم
...سأعطيك اياه .
- تمهلي لم أقل لكِ ما قلت حتى تعطيني اياه ولكن ... قاطعته وأعطته رقم جوالها ..
- مجنونه ...أجزم أنكِ مجنونه ..
- قالتها بحزم لا تخجل من شيء كهذا .... فأنت بطل حقيقي ...
- ولكن اجعلي هذا السر بيني وبينك .
- بالتأكيد....
وهو بدوره أعطاها رقم جواله وهكذا سيضع حداً لغيابها عنه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق