إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 13 أكتوبر 2012

81

فقام باخفاء حقيقه مرضه  عني حتى لا يؤلمني أكثر  فهويعرف  أنه بكل الأحوال فراق  بل وفراق أبدي  وأذكر  أنه كان  يتحدث عن  اللقاء كثيراً وكنتُ أتساءل  هل كان يقصدني   ؟
وكنتُ أتمنى  لو يقصدني  ولكني لن أجيب   الا  بأن لقائنا  سيكون في الجنة يا غالي  ...

أوصاني  بوصايا وهي :
أنتبه لنفسي,  وألا  أنسااااه   ,  وأنه يحبني  ....

وفي كل الأحوال  لم يكن يفكر بنفسه   وأذكر حين قال لي لا أشتم رائحة السعادة الا معكِ   لم أصدقه  حينها  ولكنه  استطاع أن يثبت لي هذا ... 

وأتذكر مزحاته لي وكنتُ أحبها  حين كان  يدعي  أنه  أصم  وأنا أقول له " أحبك  "  يظل يقول لي لم أسمع حتي أقولها مرة  ثانيه وكانت صعبة علي ....

وحين  كان يجبرني  على التصريح بها  والا .........  لن يحدثني مرة أخرى  أجد وجنتاي قد توردت من الغضب  حتى صرختُ به  قائله :  " لا تؤخذ الأمور هكذا  "  ولكنه  كان  رقيقاً  فاعتذر"  أنا آسف  يا حياتي"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق