إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 11 أكتوبر 2012

74

رجعت في المساء  فوجدته   اون لاين على  ايميله  فقد  عرفت انه لايريد التواصل   معها على الجوال  وتعلم هي الآن أنه ليست  من نصيبه   فالقدر  قال كلمته  وهي تأكدت من أنه  لن  يعود بعد هذا المساء , ولسبب  ما   قالت  هو يتعمد  أن يكون موجوداً  الآن  وأنا متأكدة أنه لن  يرد علي ولكني  سأبادر بالحديث  معه  وأرى هذا  بنفسي  ومثلما توقعت   لم يرد  عليها  كلمة واحدة وقالت :
- آسفه على ازعاجك.

كانت تلك آخر الحروف  والكلمات  بينهما  ,  ويبقى السبب  أن ما كان يخفيه   كان حدث  عظيم بالفعل  وياليته كانت  اعلان لخطبته  من أخرى مثلماهي تصورت ذلك  ولكنها  كانت نهايه  فظيعه للغايه   أدمت قلبها وجعلتها تهذي.....

 فقد  ظلت  تتابع  صفحته  الشخصيه  حتى يتبن  لها ما  السبب  فهى  الآن  تعرف  أنه ليس ملكها وانتهت  قصتهما   وبرغم الوجع  بداخلها الا  أنها كابرت وقالت:  سأكتشف  السبب عما قريب وبالفعل   قرأت هذا الصباح  على  صفحته  خبر نعيه  نعم موته ومغادرته  الحياة الدنيا والى الأبد   قائلين " انا لله وانا اليه  راجعون "

لم تجد نفسها  سوى أنها مغشي عليها   ,  فسارعت  اليها  اختها التى ظلت تراقبها من بعيد وحملتها وأخذت ترش عليها الماااء الى أن أفاقت  فقالت  موجوعه :
-  أريد اللحاق به أختي!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق