إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 8 أكتوبر 2012

44

حتى نبهها الى أمر  آخر ...فقال :
-  بحكم دراستي وشغلي   أنا أتعامل مع السيدات بشكل متواصل...
هزّت هي رأسها وبالرغم  من عدم اقتناعها الا أنها قالت:
-  لا عليك ...
كذلك هو لم يقتنع بردة فعلها هذه  وقال:
- أنا أعاكس فقط   لاشيء غير ذلك .

فهمت عليه وقالت :
-  لا عليك..
تفهمها  هذا له   لم يكن بالأمر المطمئن فهو   يعلم كم هي  صعبه  ولا تفوت أدق التفاصيل  فكيف  لا يتبادر  الى ذهنها بأن  تمنعه مثلاً  حتى   قال :
- ولكنكِ مختلفه ..
- وكيف ذلك...
- أنا أحبك  ..
- أعرف
-  وكيف لك أن تعرفي ذلك ؟
-أنت قلت لي بالأمس...
-  هههههه  
- لما تضحك ..
- عليكِ...
- أها ... وبدا  الضحك غير مناسب أو على الأقل لم يعجبها  الأمر الذي جعله يسارعها قائلاً :
-  أأغضبتك ..؟
- لا  ...ولكن ...

- ماذا ؟
-  أنا لا أؤمن بالصداقه نهائياً  ..
- مش لهالدرجه   ....ولكن كوني حذرة  .
ولكنها كانت تحمل معنى آخر هو فهم   أنها تنبهه   الى أنها ليست  صديقته ولن تقبل بذلك   لكن هي  كان لها رأياً آخر . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق