إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 13 أكتوبر 2012

78

جلست  تفترش صخرة الشاطيء  وبخطاها الخفيفه   استرخت  عليه ,,,فقالت:

"  عندما  قابلته لأول مرة  ..... ظننته مشاكساً  , والمرة الثانيه   فضولياً   ,  وفي الثالثه  سألتُ نفسي  " ماباله يهتم لأمري  !,  في  الرابعه   "  أزعجني فأغضبته  , في الخامسه  :   صرخ  صوتاً  بداخلي  لا تتركني  فقد أحببتك".

أيا بحر  ,  كنتُ أتوارى عن الجميع  حتى لا يشعروا بأوجاعي  , جاء هو  ولمش أعماقي  يداويها    , ولكنني  قلت  له : لن تستطيع  عاند  وغضب  وقال برّقه  :  "  دعيني  وأعطيني   فرصتي!"

تُرى أي  فرصة  يريد؟!   أوأحبني   فعلاً   , أم وجدني أحاكيه في أوجاعه  أشبهه   في مزحاته  ؟!

وكثيراً  ما رأيته   يُشبهني   فيما  أحب:

في القهوة أحبها  سادة , وأحببتها  حلوة المذاااق  لأعشق مرارتها   لأجله  .
وفي كثرة المزاااح أحببته  ولكنه   لم يحب مزحتي  له  لأنني  بالفعل  كنتُ أغيظه  .
طموح مثلي,  مكافح   يشبهني  في لهجتي  أسلوبي  أوقاتي  كيف أقضيها  غير أني  أحب   قضاء الوقت وحدي ولا أحب الرفقه  فكم آلمتني  ورفضتني  ....  لأكرهها  وبشده .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق