إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 13 أكتوبر 2012

79

أذكر حين  كان يتململ  وهو يكلمني على الهاتف :
"  صوت  العصافير  تُزعجني  "
وأعلم  أنه يريدني  أن أعرف  كم يعشق العصافير,  ولكنني  كنتُ أضحك  لمكره  وأفاجئه   بدهاءاً  أكبر  يا ويلي كم تحملني !

لم أستطع النوم حتى أطمئن عليه  ,  فاليوم الذ ي لا أسمع فيه أخباره   يؤرقني  الفراغ  وتذوب  في  الأوجاع وكأنني  ملكتها وحدي!  حتى  يفاجأني باتصاله  لأغرق في هدوووء  طويل  قائله : حمداً لله   الآن أستطيع النوم  مطمئنه .

أكتوي  بحرقتي  وقت أجد احداهن  تقترب منه  هامسه  :  "  كيف حالك ؟"
ولكنني  وجدتُ الكثيرات يقلن   له :"  أحبك "
ولكنه  لم يكن يجيبهن   بشيء واحد  وكنتُ مغتاظه ولسبب  لا أعرفه  أحببتُ أن تحبه  الفتيات  فهو  يستحق اعجابهن  ولكن  قلبه   لي كم تمنيتُ ذلك  ولكن ...

يغتالني الحنين وقت تقف بيننا  الأيام تفرقنا   حتى يتصل بي  قائلاً  : " اشتقتُ لكِ  حبيبتي !"
حينها أدرك أنه ملكي وحدي.

وان فرقتنا الأيام يبقى البال مشغول , الفكر شارد  أيا  غائب أما مللت  الغياب  فالحضور اشتاق  ليشرق بك من جديد  فلا   تتأخر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق