إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

47

بدت المحاورة بينهما  جديه ورسميه هو يسأل وهي تجيب   فسارعها قائلاً  :
- صوتك جميل ...
صمتت  لا ترد عليه ...
- اشتقتلك من امبارح لليوم ...
وما زال   يواصل غزله لها   وهي صامته مرتبكه   حتى ظن أنها ليست على الهاتف ..
- ألوووو
- نعم...
- أها  ,,, شكلك نمتي   ...
-  هههههه
-  هههههه 
- يلا  سلام  ...
أرادت أن تنهي المكالمه معه   ,  من جمله ارتباكها   وهو  قال :
-  وين ؟؟؟
- ما بدي أعطلك  ...
- والله  أنا حر عطليني  ,,,
فضحكت وضحك  هو وقال :
-  تصبحين على خير  ...
وانتهى الاتصال الأول بينهما  ....

لم تتمالك  هي نفسها  فأسرعت تشتم   هواء نقياً  وهو ظن أن اليوم  هو يوم  ولد للتو فيه  ,,,

أتساءل ترى هل  تبقى هذه المكالمات   سريه بينهما  وكومة الاحراجات فيها الى أين ستصل  ؟
الا أنه مع مرور  الوقت  واصل هو اتصاله بها  , بينما هي تتخوف من ردة فعله ولكونها أول مرة  وتخاف  بالأحرى أن تحرجه   وتتصل في وقت لا يكون  مناسب بالنسبة له  الا أنه دوماً وفي كل مرة يتصل وقتما شاء  دون أن يراعي تلك النقطه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق