31
ضحكت وقالت: - كنت أعتقد أنك لن تعبرني بكلمه ولن تبالي لوجودي..
قال لها بكل جديه - أنا!! مخطئنه ان ظننتِ بي هذا
أضع الدنيا كلها خلفي أمامك ..فأنت لكِ من المعزة في قلبي الكثير فكيف تقولي هذا؟!
قالت- أفهم من هذ أنك سامحتني ولم تعد غاضباً مني ؟
قال- وقد أراح هذا صدره : نعم بكل تأكيد.
وبدأـ لعبة الصمت بينهما كالعاده
وها هي صححت الموقف بحكمه وقد بدا على وجههما المزيد من التفاؤل الذي يبشر بالخير والارتياح.
فهي لم تعد تخاف لم تعد تراه غريباً وكم تحرص على أن تبقيه بجوارها دون عصيه ..فكم كرهت نفسها لأجله وكم..وكم.. وكم..
في صباح يوم آخر..
أطلّ بوجهه الأسمر وخياله الطويل من بين تلك الأشجار العاليه
..
يتسحب كمن وجد لعبته بين تلك الأشجار ووجد سعادته بين ذلك الحُطام .
- مسا الخير يا اجمل ورده .
هكذا دوماً كان يناديها فهو ما زال لا يعرف اسمها ..
وكم طلب منها أن يعرف وهي ترفض على الدوام.
- هلا .. مسا الخير
- كيفيك يا قمر؟
- الحمد لله بأحسن حال .
كيفك أنت؟
- تمام ومشتائلك .
يبدو أن الأمور تجري في صالحه ولكن ما زال الخوف يعتريها وها هي الأمور تتطور أمامها بشكل سريع
شجارات.. مزاحات .. ضحكات.. أمور جديه
فاليوم مضى شهر ونصف منذ أن تعارفا ..
هو يذوب شوقاً لا يعرف كيف يصارحها بحبه لها .
وهي .. لا تبالي .. ولا تفهم فقط تشعر بارتياح كلما كان بالجوار وكأنها لا تدرك ما هذا ؟!
قال لها - ألن تعطيني رقمك يا عنيده .
- تنهدت طويلاً قائله - ما هذا الاصرار ؟
قالها - وكأنه استعصت عليه : مش طالعه مني والله
وهي تدرك ما خلف تلك الكلمات القليله وتعرف انه لا يستطيع ربما هذا ما جعلها تصدقه في كل كلمة قالها فمن الصعب جداً البوح بشيء كهذا أمام ذلك الجمود ..
ضحكت وقالت: - كنت أعتقد أنك لن تعبرني بكلمه ولن تبالي لوجودي..
قال لها بكل جديه - أنا!! مخطئنه ان ظننتِ بي هذا
أضع الدنيا كلها خلفي أمامك ..فأنت لكِ من المعزة في قلبي الكثير فكيف تقولي هذا؟!
قالت- أفهم من هذ أنك سامحتني ولم تعد غاضباً مني ؟
قال- وقد أراح هذا صدره : نعم بكل تأكيد.
وبدأـ لعبة الصمت بينهما كالعاده
وها هي صححت الموقف بحكمه وقد بدا على وجههما المزيد من التفاؤل الذي يبشر بالخير والارتياح.
فهي لم تعد تخاف لم تعد تراه غريباً وكم تحرص على أن تبقيه بجوارها دون عصيه ..فكم كرهت نفسها لأجله وكم..وكم.. وكم..
في صباح يوم آخر..
أطلّ بوجهه الأسمر وخياله الطويل من بين تلك الأشجار العاليه
..
يتسحب كمن وجد لعبته بين تلك الأشجار ووجد سعادته بين ذلك الحُطام .
- مسا الخير يا اجمل ورده .
هكذا دوماً كان يناديها فهو ما زال لا يعرف اسمها ..
وكم طلب منها أن يعرف وهي ترفض على الدوام.
- هلا .. مسا الخير
- كيفيك يا قمر؟
- الحمد لله بأحسن حال .
كيفك أنت؟
- تمام ومشتائلك .
يبدو أن الأمور تجري في صالحه ولكن ما زال الخوف يعتريها وها هي الأمور تتطور أمامها بشكل سريع
شجارات.. مزاحات .. ضحكات.. أمور جديه
فاليوم مضى شهر ونصف منذ أن تعارفا ..
هو يذوب شوقاً لا يعرف كيف يصارحها بحبه لها .
وهي .. لا تبالي .. ولا تفهم فقط تشعر بارتياح كلما كان بالجوار وكأنها لا تدرك ما هذا ؟!
قال لها - ألن تعطيني رقمك يا عنيده .
- تنهدت طويلاً قائله - ما هذا الاصرار ؟
قالها - وكأنه استعصت عليه : مش طالعه مني والله
وهي تدرك ما خلف تلك الكلمات القليله وتعرف انه لا يستطيع ربما هذا ما جعلها تصدقه في كل كلمة قالها فمن الصعب جداً البوح بشيء كهذا أمام ذلك الجمود ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق