إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

32

فمن يصارح بسهوله  لا يعني شيئاً  لأنه ببساطه  لا يدرك بما يتسلى ولكن يبدوأنه فعلاً لا يستطيع .


ولكن هو يأخذ  الأمور بجديه وحزم حتى ان صارحها لن يقولها بسهوله خوفاً من ردة فعل تلك القاسيه ..  العنيده

بادرت قائله  - أأقنعك
أجابها سريعاً  - نعم أقنعيني

قالت مسترسله في الحديث "  من وجهة نظر  علم النفس  .. اذا تحدث الشاب الى فتاة  فتسمع  هي صوته ويسمع  هو صوتها ما تأثير هذا على  الفتاة؟"

- أجابها  : له تأثيره القوي ولكنه ليس سيئاً
           وتأثيره على الشاب أيضاً .


قالت - وهذا ما قصدت ليس بالشيء السيء  ولكن  الفتاة ستتعلق بهذا الشاب  ما حالها اذن؟


ضحكت وضحك هو .. ربما ليزيلا  بعض من الارتباك الذي أصابهما  فالموقف  صعب للغايه  ..

فكيف لهما أن يفهما بعضهما بهذه السهوله ويصلا الى تلك  الطريق التى قد تمهد الكثير الكثير فيما بعد ..
ولكنه أيقن أن تلك فرصه ذهبيه  لا يمكن أن تتكرر  مرتين فاما أن يصارحها الآن أو ينسى أمر حبه لها ..

قال لها  بتأوه وتنهيده طويله  استطاعت أن تشعر بها ..
-  دون أن اسمع صوتك أو أرى  صورتك أو حتى أعرفك جيداً تعلقتُ بكِ وأحببتك .


نعم أحببتك  شئتِ أم أبيتِ.


هنا  اعتدلت في جلستها مرتبكه تريد التماسك  فهذا ما حدثه قلبها بها أن هذا الانسان لا يهتم بها كأي  انسان آخر 
ربما هذا أراحها وربما زااد من خوفها الضعفين 


وأكمل قائلاً :  والله العظيم  .. تعبت  ..  تعبت   من كثر ما انحشرت  وخبأت  هذا  بقلبي كله  لكِ .


وهي احمًر وجهها تواصل الصمت الرهيب  فهذه المرة هي لا تدرك ماذا تقول فها هو يعترف أمامها يعلنها أمامها صريحه  فلطالما لمح لها بذلك وهي تدعي عدم الفهم ..  رغم دهائها  وفطنتها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق