إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

27

- تمام .. تما م  بشوفتك يا اجمل ورده
كيف الأجواء بغزة ؟

- تمام نوعاً ما  ..
- الحمد لله على كل شيء .
اشتقتلك يا قمر .. وقد تجاهلت تلك الكلمة الأخيرة وكأنها تلك التي لا تسمع ولا ترى .. 
ولسان  حالها تقول ..  ها  هو يبدأ من جديد ..
أها  ..  شو صار بموضوع الجوال ..سألها بحرارة وكأنه أعاد عليها هذا الطلب آلاف المرات .

تجيبه بنوع من الجديه .. انت لسه فاكر؟!

- أها ..  بدي اياه ضروري واوعك تقولي لا ..

تنهدت طويلا وقد بدا عليها نوع من الضيق ..
لأنها توشك على الرفض ولكنها تخاف من ردة فعله .. لا تريده أن يغضب منها والسبب  أمامها ما زالت تجهله وكأنها باتت لا تعرف نفسها ..
- أقنعني .. لماذا تريده ؟
-أريده

ساد صمت طويل .. ثم رد علهيا - لماذا صمتِ؟
- قالت لم تقنعني..

يا له من احراج !!  فهو لا يستطيع التحدث وكأن لسانه عُقد الى عقدتين .. يريد أن يُصارحها ولكنه يخاف .. فهو متأكد من كونها ليست فتاة عاديه  فهي تلك العنيده المتحجرة فربما  قالتها بكل قسوتها ودون سابق تفكير أنها لا تريده ..

أخذ يحدث نفسه وهي صامته تنتظر رده ...
وهو أهون عليه أن يموت من غيظه على أن ترفضه ,,,
هنا لم يستطع الاجابه أو الاصرار عليها
فقد سارعت بقولها .. أسلوب الاقناع هو ما يجعلني  أوافق فاذا استطعت اقناعي أعطيتك وهذا وعد .. أما اذا لم تستطع فاعذرني ..


أعاد عليها طلبه رغم  عجزه عن الاقناع  أريده ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق