إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

53

-  كيفك؟
- تمام , مشتاقلك ...
-  وأنا اشتقتلك  ...
وصمت على غير عادته  معها   فهو  دوما  يريد مزاحها استفزازها سؤالها   بدى   صامتا  فقالت:
-  ما بك؟
- لا شيء 
- احكيلي  ...
-  انتبهي لحالك  ولا تنسيني   وحطي  ببالك انو أنا بحبك  بحبك  بحبك ...
لم ترتاح الى كلماته تلك التي تبدو وكأنها  تحمل في طياتها الوداع   بل هي  كلمات وداعيه بالفعل  ...فقالت:
- شكلك بتودعني ...
وانتظرت   رده الا  أنه  فصل  ايميله   وذهب  .... دون  قول  سلام  عزيزتي.

كان هذا  قبل   عيد ميلاده  الذي  باشر ليأتي  ولكنه انقطع  عن الحديث معها   , ولكن هي أ{سلت له  رساله ولكنه لم يقم بالرد عليها فأكد  ذلك  شكوكها  الغير مرجوة أبداً .
اشتاقت للهفته عليها وسؤاله عنها  الا  أنها تفآجأت بعد مرور أيام  أنه يكلمها  وكأنه لم يقل لها  شيئاً   ولكنها   راجعته   :
-  ليش ما بترد على رسائلي؟
-  عادي ... هي مرة وحده   سامحيني  ...
لم  تبدو  اجابه  في محلها   ولم تقتنع   فبادرت الى ذهنها  أن تصمت ولا تكلمه  ...
-  خلص أسف  يا روحي  ...
لماذا   لم تشعر بكلامه  وتحس بأنه يكذب عليها بل يخفي شيئاً   ثقيلاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق