53
- كيفك؟
- تمام , مشتاقلك ...
- وأنا اشتقتلك ...
وصمت على غير عادته معها فهو دوما يريد مزاحها استفزازها سؤالها بدى صامتا فقالت:
- ما بك؟
- لا شيء
- احكيلي ...
- انتبهي لحالك ولا تنسيني وحطي ببالك انو أنا بحبك بحبك بحبك ...
لم ترتاح الى كلماته تلك التي تبدو وكأنها تحمل في طياتها الوداع بل هي كلمات وداعيه بالفعل ...فقالت:
- شكلك بتودعني ...
وانتظرت رده الا أنه فصل ايميله وذهب .... دون قول سلام عزيزتي.
كان هذا قبل عيد ميلاده الذي باشر ليأتي ولكنه انقطع عن الحديث معها , ولكن هي أ{سلت له رساله ولكنه لم يقم بالرد عليها فأكد ذلك شكوكها الغير مرجوة أبداً .
اشتاقت للهفته عليها وسؤاله عنها الا أنها تفآجأت بعد مرور أيام أنه يكلمها وكأنه لم يقل لها شيئاً ولكنها راجعته :
- ليش ما بترد على رسائلي؟
- عادي ... هي مرة وحده سامحيني ...
لم تبدو اجابه في محلها ولم تقتنع فبادرت الى ذهنها أن تصمت ولا تكلمه ...
- خلص أسف يا روحي ...
لماذا لم تشعر بكلامه وتحس بأنه يكذب عليها بل يخفي شيئاً ثقيلاً.
- كيفك؟
- تمام , مشتاقلك ...
- وأنا اشتقتلك ...
وصمت على غير عادته معها فهو دوما يريد مزاحها استفزازها سؤالها بدى صامتا فقالت:
- ما بك؟
- لا شيء
- احكيلي ...
- انتبهي لحالك ولا تنسيني وحطي ببالك انو أنا بحبك بحبك بحبك ...
لم ترتاح الى كلماته تلك التي تبدو وكأنها تحمل في طياتها الوداع بل هي كلمات وداعيه بالفعل ...فقالت:
- شكلك بتودعني ...
وانتظرت رده الا أنه فصل ايميله وذهب .... دون قول سلام عزيزتي.
كان هذا قبل عيد ميلاده الذي باشر ليأتي ولكنه انقطع عن الحديث معها , ولكن هي أ{سلت له رساله ولكنه لم يقم بالرد عليها فأكد ذلك شكوكها الغير مرجوة أبداً .
اشتاقت للهفته عليها وسؤاله عنها الا أنها تفآجأت بعد مرور أيام أنه يكلمها وكأنه لم يقل لها شيئاً ولكنها راجعته :
- ليش ما بترد على رسائلي؟
- عادي ... هي مرة وحده سامحيني ...
لم تبدو اجابه في محلها ولم تقتنع فبادرت الى ذهنها أن تصمت ولا تكلمه ...
- خلص أسف يا روحي ...
لماذا لم تشعر بكلامه وتحس بأنه يكذب عليها بل يخفي شيئاً ثقيلاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق