إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

64

كابرت على الضيق الذي  بداخلها  الا أنه ازداد أكثر وأكثر  رأت الظلام في وضح النهار ,  وواص  قسوته   في عمق الليل  الساهر وجفى عيونها النوم ولم ترحمها الكوابيس ليتفاقم أكثر  حين كانت الأحاديث  بينهما  قصيرة جداً  لا تتعدى  حدود ...
-  كيفك ؟
-  مضايق

لتصمت  حتى يسألها :
- كيفك؟
- بخير والحمد لله 
وكأنها تقول:  تعلم مني كيف تجاوب على أسئلتي  أو بالأحرى تعلم كيف  تكابر على ألمك وان لم تستطع  فصارحني  فربما  كان  لدي الحل  وبكل بساطه.

تكرر  هذا الحوار الخانق بينهما  ولم يتعدى هذه  الحدود وبلا مبالغه وكأنه لا ينتبه  على نفسه  أنها تلاحظه وأنه وصل  حدود  الضيق بها  ترى أتراها غبيه أو أنها لا تشعر  ...  تابعت هي  صفحته الشخصيه   على موقع التواصل الاجتماعي  تفآجأت  ها  هو يضحك فماذا عساه مضايق مضايق مضايق كلما سألته عن حاله  وتستغرب  هو يطئن عليها  ويذهب....   اذن  ما  الأمر  وماذا هوكذلك؟!

لم تكتف  بذلك  فقد اتصلت عليه  ذات  مرة وأغلق الجوال   في وجهها  الأم الذي  جعلها  تشعر   بقبضة الروح  بداخلها  فصرخت : لا لا سأجن بالتأكيد  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق