إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

62

-أها  ...  لا عليكِ   ..
-  شو حكيت ع الاذاعه  ..
-  هههه  حكيت عنك  وقلت اني بحبك....
-  هههه  وحكيت اسمي ..

-  طبعاً  ...
-هههههه  ما بصدق .
-  هههههه  ولا  أنا.

ويبدو أن الانسجام  بينهما  وصل  ذروته  ولكن  قاطع  ضحكها  قائلاً  :
- ليش  بتطلعي الرحله من غير اذني؟
تفآجأت  من سؤاله وبدا وكأنها بالفعل  ملكها  فهل تصدق أنها سبب   ضيقه  بعد هذ!
الا أنها جاوبته على  سؤاله  قائله :
- هذا  دوامي  وعملي..
- أها  ولكن  لم تأخذي الاذن  مني ...  واعتبري هذا  نقطه  ضدك  .
لم  تركز على  هذا  كثيراً فهي تعلم  أنها  تهمه  وهو يعلم أن هذا ليس  وقته .
الا أنه  واصل الحديث  معها   قائلاً  :
- كيف الرحله ؟
- اها  تمام  انبسطت  فيها ...
قال متحاذقاً:
- كان  نفسي أكون معك...
- أها ... كنت بالفعل معي...
- وكيف  ذلك؟
-  ههههه  لما اتصلت  كانوا  زميلاتي  معي  وسألوني من مين ااتصال  فقلتُ لهم :  "أبي..."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق