إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

49

وجاء مساء آخر  وبدت الأمسيات الهادئه قليله في تلك الأجواء  الا أنها  توالت بعد ذلك بطريقه  خانقه   وهذا  انسجم مع غيابه المتكرر  لها   , فخطرت ببالها   فكره  لماذا لا تتصل  به  , فاتصلت   فكن يو سعده :
- ياااا  كم أنتِ رائعه  ..
- بأعرف  ..
- ههههههه
-  ليش  بتحكي هيك ؟
- لأنك اتصلتي  بي  وأجيت ع بالك ...
- لا اطمئن   .. أنت ببالي ...
-  اذن أنا أسعد انسان بالكون...

اطأنت عليه  رغم ضيقها لما الضيق يا فدوى وأنتِ تكلمتي اليه   لتوك؟!
ولكنها كانت  تتضايق كثيراً, فاثر  كل اتصال   تسجل نقطة فراق   وتزيد نقاط في التعلق به  تُرى  ألإدوى بالشجاعه الكامله  تبوح له بذلك  ؟!
هذا ما ستجيبن  عنه الأيام القليله الماضيه  ,  ولكنها كانت عنيدة تحب الضحك معه , تتضايق لضيقه  وبدا رومانسياً لدرجة أنه ينسيها  أما زالت على كوكب  الأرض أم أنها ابتعدت   كثيراً لتكون من أحد ساكنيه !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق