إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 11 أكتوبر 2012

72

ولكنها ظلّت  تتتبع  خطواته  بغفلة منه   وكان في هذه الفترة  بالذات لا يسأل  عنها  ولا يتحدث اليها   باشتياق مثلما تعودت هي منه ذلك.

الا أن  أثر هذا  الكابوس  المفزع ظل   يلاحقها   ويوجعها الى أن   قالت :  " ربما تلك هي الحقيقه  وربما أراد  ربي أن أتهيء نفسياً   لهذا الخبر وهذا القرار الذي بدا  الموت أسهل بكثير منه "

تعاقبت الأيام وهو  لا يسأل ولا يبالي لأمرها  وكانت كلما حاولت الاتصال به   يغلق في وجهها  حتى قررت ألا تتواصل  معه  وأجزمت أن  هذه  هي النهايه .

وجاااء  عيد الأضحى وهي تجزم أنه لن  يكلمها ولن  يبادر  بأي ردة فعل   لها فقررت   ارسال   رساله    فكما توقعت   لم  يرد عليها   وحين اتصلت  كما توقعت أيضاً أغلق  فيوجهها   فقالت :

" لو سنحت لي الفرصه   لصفعك  عزيزي  فلن أتأخر  لأبادر بالصفعة الثانيه   تدعم الأولى"

فنست أمره , وقررت أنه  انتهى بالنسبة اليها  كما انها  انتهت  بالنسبة اليه   فهو الآن  مع أخرى  يهواها .

ولكن هل  يا ترى هي تظن به  سوءاً؟ وان لم  يكن  كذلك  ؟  فما هو السبب الحقيقي   لذلك ؟  ثم  ان كان قد خطب فعلاً  فهل هناك انفصال  بين الحب والزواج  ؟!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق