إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

33

ولكنه يعترف بحبه لها  صراحه تبحث عن كلمات تقولها فلا تجد  كلها ضائعه  .. ضائعه  أمامها

-  قال لها ...  ازعلي  متل ما بدك  هاي  اللي عندي  قلته .

قالت له  :  وهي تتماسك  :  لا حظت  ذلك ولكني كنت أتجاهل واسمحلي في كلمة أتجاهل  

يقاطعها  قائلاً  :  أفهمك  .. فأنتِ تخافين  أن أكون مثل  باقي الشباب  الذين يتسلون بقلوب الفتيات .

اطمئنت  له لأنه  يفهمها .. وقال  :  ما رأيك 

قالت : دعني أفكر  .. وأمهلني بعض الوقت ..

قال متفهماً  لها  : بالتأكيد
وهمّت  تريد  الفرار  منه حتى  لا تُحرج معه  أكثر
فأمسك بها يقول  : انتظري .

بحبك  بحبك 

فكانت  المرة الأولى التي يلفظها  أمامها.

فأخذت نفساً  عميقاً  وبعيداً  عن ناظريه  فلا تتصوروا  حجم الارتباك  الغارقه فيه ..
ومرّ  هذا  الشريط المؤلم أمامها وهي تريد أو لا تريد تلك حيرة ولكن ما ذنب  هذا الانسان  كي تُهمل مشاعره فتقتلها بدم بارد في قلبه فتتسبب في جُرم أكبر ..

أتخاف على نفسها .. دون أن تُفكر في غيرها ولكن عليّ بوقفه مع ذاتي قليلاّ ..
وان كان هو يُحبني بالفعل سيتقبلني بأي حال كنت سواء كنت جميله أو لا..
هكذا حدثت نفسها طوال الليل فهرعت الى أختها تستنجد بها .. تقول ها ...
صارحني بحبه ..فماذا أفعل؟!

ضحكت أختها عليها وعلى ارتباكها فتعجبت هي ولم  تحب الضحك في هذا الوقت بالذات ثم  قالت أختها-  أنتِ  كذلك ..

فقالت : نعم!!!
أكملت أختها تقول: لاحظت تصرفاتك الفترة الماضيه فوجدتها على غير عاده فأيقنت أنكِ بدأتِ تتغيرين للأفضل
-وكيف للأفضل؟

أجابتها أختها-  وكأن أحدهم غزا حياتك بطريقته الخاصه فسحر كل ما فيها من أوجاع ليحولها جنته الخاصه وأنتِ قلتِ نعم .. وبطريقتكِ أيضاً .

قاطعتها رافضه  ما روته  :  كيف لكِ أن تعرفي هذا؟
وتتأكدي من أنني أبادله نفس المشاعر !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق