إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

63

- ههههه  كاذبه  كاذبه  ولكن لا مانع لدي من أن أكون أبوكِ  , أخوكِ  وأمك كمان...
-  هههههه

ولسان حالها  تقول  أعلم أنك تريد ولكنك لا تستطيع  سرحت بفكرها قليلاً   ليقاطعها :
-  الى أين هربتِ..؟

- معك..
- أها  بتسكتي  كتير  ليش؟
- أبداً  ... اتفضل احكي 
-  ههههه  طيب عندي اقتراح   شو رأيك نروح رحله  في الخيال  ...
- اها ... ليش لاء؟

- اجي عنك ولا تيجي  عندي...
في هذه  اللحظه بالذات  هي  شعرت بالضيق  ولكن استطاعت الا تشعره بذلك   فجعلته  يكمل  حتى  اتضح لها من كلامه أنه يعيش  وحده  ولسبب لا تعرفه   تضايقت  حد الاختنااااق   ...
وهمّت بالمغادرة الى أن قال لها :
-  دوماً تهربين مني...

ولسان  حالها  تقول :   انا  من  أهرب؟!  عجباً  ولكني أجزم  أنك تريد الابتعاد  وأستغرب  لماذا  ما زلت   بالقرب   ولاحظ   شرودها  وهي تفكر فقال:
- أين هربتِ 
تنهدت وقالت:
- اعذرني امي تناديني ...
-  فدوى أنا بحبك...
- وأنا كمان

قالتها وهي لا تشعر  وانتهى  حوارهما  ولكنها  شعرت باختناق  شديد  لا تعلم لما  ولكن هاجس  يصرخ  بداخلها   قريباً   ستنتهي تلك   القاءات والحوارات الاتصالات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق