إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 13 أكتوبر 2012

80

يا بحر  لو أقل  لك  كم اجتاحني ذااك المشاغب  الغامض الفضولي  لن تصدق   حتى أنا لم أصدق  ولكنني  أدركتُ ذلك  وقت  وجدته غادر  باكراً ورحل   وهذا الأسلوب لديه كم يقتلني ليحييني   على يديه طفله  لا تريد  سوى  اغضابه لتتفننن في   مصالحته  ودلاله  الزائد  ولكن....

كنتُ أشعر تعلقه   بي  وقت كنتُ أكذب حقيقه  أنه يحبني  ويتعلق بي  ولكن  شعرت بتعلقه وبقوة  وقت كنت لا أسأل عليه  ليعاتبني على  شاكلة العقاب وكأنني أذنبتُ  ذنباً لا يغتفر .

كان لي الهواء والمنفى والوطن والغربه  الورد  والرياحين المشتاقه  , عشق الورود  فازددت غيرة منها  تحدث   عن الألم فتمنيتُ أن أخلصه منها   آلمني   وكان ألمه جميلاً .

ويخطر على بالي سؤال  : " تُرى أتحدث عني  ؟!  لأحدهم  كأمه مثلاُ  أو حتى أباه ؟"
لا يهمني  الاجابه  على هذا السؤال   لانه اليوم  غادر دنياي  الى دنيا أخرى  لا تعرفني  ,  ولكنني احتفظت  بذكراااه في قلبي   تبقيني سعيدة ما حييت  فاجابه   سؤالي "  تُرى أيحبني ؟"

أصبحت أكيده ولكني ألومه لماذا لم يخبرني بمرضه   , الهذه الدرجه  لا  يشعر بأنني  أريده بألمه ومرحه وسعادته وحزنه تماماً  مثلما عشقتُ القهوة بكل أوقاتها  حلوة, مرة  ,  بوجه أو بدون  ولكنه لم يفهم هذا  ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق