60
أسرعت تبحث على سماعة الراديو في حقيبتها ويالي حظها العاثر فلم تجدها , طلبت من زميلاتها في العمل ولكن لا حول ولا قوة الا بالله لم تجدها وبالتالي ذهبت فرصتها في أن تسمعه على الاذاعه عما يتحدث وماذا سيقول؟ ولكن هذا لا يهمها بقدر ما يهمها حين يسألأها :
- أسمعتني ؟ ماذا سترد وماذا ستقول؟!
ولكن هذا جعلها تسافر بعيداً في تفكيرها اذا كان قد نسيها أو أنها تشكل الضيق لديه فلما اتصل عليها اذن ؟ ولماذا كل هذا الاصرار في أن تسمعه ؟! هذا دليل أن رأيها مهم بانسبة له .
اذن لابد من سبب أقوى وكبير جعله يتضايق بشكل متواصل ومما أثار فضولها أكثر سؤاله المتكرر لها في تلك الفترة " أمن جديد لديك؟" وهي دوماً تجيبه بالنفي تكرر هذا السؤال في كل اتصال ومع كل اتصال هناك تنهيدة منه تحكي الكثير والكثير .
لا تحب مضايقته أكثر بسؤالها عن سبب ضيقه وانما اكتفت فقط بأن يكلمها على حسب مزاجه فهي بكل الأحوال لا تريده سوى سعيداً حتى لو اختا ر مكاناً بعيداً عنها .
أسرعت تبحث على سماعة الراديو في حقيبتها ويالي حظها العاثر فلم تجدها , طلبت من زميلاتها في العمل ولكن لا حول ولا قوة الا بالله لم تجدها وبالتالي ذهبت فرصتها في أن تسمعه على الاذاعه عما يتحدث وماذا سيقول؟ ولكن هذا لا يهمها بقدر ما يهمها حين يسألأها :
- أسمعتني ؟ ماذا سترد وماذا ستقول؟!
ولكن هذا جعلها تسافر بعيداً في تفكيرها اذا كان قد نسيها أو أنها تشكل الضيق لديه فلما اتصل عليها اذن ؟ ولماذا كل هذا الاصرار في أن تسمعه ؟! هذا دليل أن رأيها مهم بانسبة له .
اذن لابد من سبب أقوى وكبير جعله يتضايق بشكل متواصل ومما أثار فضولها أكثر سؤاله المتكرر لها في تلك الفترة " أمن جديد لديك؟" وهي دوماً تجيبه بالنفي تكرر هذا السؤال في كل اتصال ومع كل اتصال هناك تنهيدة منه تحكي الكثير والكثير .
لا تحب مضايقته أكثر بسؤالها عن سبب ضيقه وانما اكتفت فقط بأن يكلمها على حسب مزاجه فهي بكل الأحوال لا تريده سوى سعيداً حتى لو اختا ر مكاناً بعيداً عنها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق