إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 7 أكتوبر 2012

40

فكرت  ما باله   خذ وقتاً  طويلاً  في أن يبوح فلو كان يتسلى مثلما أتصور لقالها في سهولة تامه , الا  أن الأمر بدا في صعوبه بالغه لم  أتعرض  له من قبل  .

ولكن  وابتداء من هذه النقطه بدأ شبح المقارنه ماثلاً   أمامها  بين ما مضى وبين ما تعيشه هي الآن  , فأسرعت  الى أختها :
-  صارحني بحبه  ...ولكن...

- ماذا؟
- بدأت  المقارنه عندي وأخاف  أن أظلمه ...
- أغبيه أنتِ أتقارنين  الشيطان بالملاك...
- ومن قال لكِ  أنه ملاك ...؟
- وماذا تظنين ...
- أتعلمين أعتقد أني مخطئه ...لا أريد..
قاطعتها أختها ....   لا تريدين ماذا ؟؟


تملكها الخوف ولاذت بالفرار  وقالت:
- انس الموضوع..
- سأنساه  ولكن تذكري....أنكِ  أنت  اليوم ستكونين الظالمه..

لم تعير اختها اهتماماً  فهي على درجة من الجديه ما قد ينسيها  اسمها حتى ,,  ولاااح من بعيد القلب والخوف يرحبان بها   يا أهلا وسهلاً ....ولكن الأمر اليوم مختلف   فهو بمذاق أجمل  وما زالت غير متأكدة...

وقد ظل بالها مشغولاً , في حين هو انتهى من كابوسه لتوه   كونه  كان يخاف  أنت يفقد فرصته للتصيح بحبه لها   وقد أفاض   عليه هذا مزيداً من السعادة  ليبدأ  مشواره معها , ولكن  انتبه فصعبة الميراس تلك   لديها الكثير من المخاوف  .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق