إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 11 أكتوبر 2012

68

أجزمت أن الأمر كبيراً  وكبيراً  جداً   وترى ما الذي  يجعله   يبتعد  ولكنه لا يستطيع   ليقترب  سريعاً مشتاقاً يختار  كلماته معها  كيف  يقولها   سريعاً   ليغادر أسرع كالهارب   ولن  يقول لها   شيئاً   وبدت منزعجه  كثيراً  ففي  صمته   يروي الكثير  ولكنها  سألته   :
- ليش ساكت ؟
- عندي مية  شغله وشغله  شاغلتني ..

تيقظت في تلك اللحظه   أنها ربما تعرف   شيئاً   فقالت:
- متل شو؟؟
ليتحاذق عليها   قائلاً:
-  أنتِ.
- أعرف  , وغير هذا  ...

ولكنه راوغ في الحديث معها  وغادر  قبل  أن تحاصره  بالكلام   الأمر  الذي لن ينتهي الا   بشجار عنيف  , وبدا وكأنه   يريد  وداعها  وتركها  ولكن  يريد  ابقائها على حبه  .

ترى هل  ينفع  هذا  معه  وهل اذا عرفت السبب   ستبقي   كل  ما  كان  بينهما جميلاً  ورائعاً  أم أنها ستشكك   في كل هذا   قائله :
" كنت دميته  وتسليته  وانتهى وقتي..."

ومرت  عليها أيام   صعبه   قالت  توصفها :
"  لماذا لا أبصر النور   والشمس  تتكبد  صدر السماااء الكبير !
ولماذا  أصبحت ألإضل الظلام  الذي  أمقته حدّ الهلاك !
وهذا الليل الساهر أسجل حضوري  الدائم  فيه !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق