إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

23

ومضت الليله تفكر ما باله لا يتركني ؟
وما بالي لا أريد  أن أجرحه !!
فلطالما .. كنتُ الحازمه مع الجميع في كلماتي حتى لا يعيدوا الكرة في الحديث معي ..


أما هو .. فقد بقي يفكر ويقول .. كل الفتيات يسعدن اذا أحدهم أبدى اهتمامه بشأنهن   فتلك سيكولوجية الفتاة ما ان  تشعر بالاهتمام حتى يتحرك شيئاً بداخلها وتبدأ  بمبادلته الاهتمام ..
أما هذه .. العنيده  يابسة الرأس فقد بدت لي مختلفه وكأنها كرهت الألفه .. لا تحب الدلال وأحبت أن تكون تلك البعيده  وتشعرني وكأنني عدوها وأفرض نفسي عليها
هكذا مضى ليلته يفكر ويتحدث عنها الى نفسه
وصمم أن يعرف ما الذي تخفيه هي فاما أن تقبل بطلبه ..واما لن يحدثها بالمطلق .


هي .. سارعت الى أختها تسألها وقالت لها ما يحدث معها منذ عدة أٍسابيع ماضيه كلما جلست هنااك ..
حتى فكرت أختها وقالت لها ما لم تجرؤ هي على البوح بذلك لنفسها ..
فخافت أكثر وقالت لن أسمح له  بالتواصل معي أكثر ..
فأنتِ تدركين تجربتي الأولى كم قاسيتُ منها .. والحمد لله أنها لم تكسر قلبي .. ولكنني لن أنسى درسي القديم .

فردت عليها أختها .. دعيني أصارحك ..
تجربتك الأولى أنتِ لم تحبينه ولم تبادلينه أي شعور ولا حتى مجرد ارتياح ..
فسارعت هي .. قالت نعم  .. ولكنه أهانني وكأنه يقول لي 
" أنتِ لستِ بجميله فكيف تسمحين لنفسك بأن تقعي في الحب "

ولكن رغم أنه لم يقنعني فقد بدت لي الفكرة جيده ..
" كوني ليست جميله فما ذنبه يتعلق بي وأتعلق به "
فالشب أول ما يبحث  في  الفتاة عن جمالها  هذا فضلاً  عن عيوبي الكثيرة !

أجابتها  أختها بحزم -  ولكن أما من  فرصه أخرى!
فربما هذا سيحببك أكثر ليرى عيوبك مزايا  ..
قالت بمرارة وتنهيده طويله :  ..  أخاف يا أختى هذه المرة أن تتكسر أضلع قلبي فينتهي حالي مريضه في مصح نفسي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق