إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

50

واصل الحديث اليها  وبدا سعيداً للغايه   ولكنها كانت دوماً تشعر به  وكأنه امتلكها من كثرة عتابه  لها  اعتقدت أنه بالجوار ويستطيع أن يسلبها الأمان الذي تعيش  الا أنها اكتفت بهذا الشعور وكان هذا  يسعدها ويضايقها بذات الوقت  فمسافة البعد  بينهما     قد تطول وتطول  وربما سيحافظ  البعد  على بعده  هذا ما كان يشغلها ,  أما هو فجل ما كان يشغله حقيقه  هل  تحبني  ؟ ه  تشعر بي ؟  هل   وجدتني أميرها وفارسها الحقيقي ؟؟؟

بدت له فتاة مختلفه وعنيدة الأمر الذي جعله  يقول هي  لن تصرح بما تشعر  ولكن علي  معرفة ذلك .
- مسا الحب  ,,
- مسا الاشتياق ..
- كيفك؟
- الحمد لله   بخير  ...
- ممكن سؤال؟
- اتفضل  ....
-  هل تحبينني ؟
- هههه 
-  جاوبي ولا تضحكي  ...
- الا تشعر بذلك  ...
- بدي أسمعها  منك وحالا ..رح أعد  يلا يلا   واحد ...  اثنان ....  بسرعه 
حاولت التماسك وأغمضت عيناها   حتى تستطيع   أن تقولها   فهي الآن تكلمه على الجوال  لا تستطيع  قولها   يا الهي  ماذا ستفعل وماذا  سيظن هو بها ؟   حتى قالت:
-  لا أستطيع  ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق