إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

51
-  أنا أنتظر ....  بدي أسمعها 
تمنت في  هذه اللحظة بالذات لو أنها   تلفظ  كل أنفاسها على  أن تنطق بها   فهي بالفعل لا تستطيع  ....ولكنها حاولت استجماع   قوتها  وعلى  ضعفها  هي لا تريد خسارته  ولا تريد اغضابه هي تحبه نعم  تحبه ولكنها  عاجزه عن البوح   وما زال هو منتظراً  وهي   صامته  حتى قالت:
- أحبك...
- لم أسمعها ...
تمنت  لو تمتد يدها الى رأسه لتدقها   فهو يعلم  مدى احراجها   وضعفها   واحمرار  وجنتيها كافيه   لتتترجم كل تلك الاحاسيس  قالتها في عجاله :
-  أحبك...  ولكن 
- ولكن  شو؟
- الأمور لا تؤخذ  هيك  ..
-  معك انتِ بالذات  هيك   وكان غاضباً  .
صمتت   ففهم أنها اغتاظت  منه   حتى قال:
- سامحيني   فأنت   لن تقوليها اعرفك ...
- لا عليك  .. ولكن كن لطيف  أكثر 
-  ههههه  لا توصي حريص.

في كل مكالمة معه  كانت تشعر بالضيق فور الانتهاء والسبب  واحد لا غيره  لا تريد فراقه    فكانت تلجأ الى المشي  حلاً أخير   أخذا  بأن عشر دقائق من المشي تريح الأعصاب وتعيد التوازن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق