إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

34

قالت لها-  أـذكرين حين قلت لي وحدثتني عنه ؟
           لم تستطيعي الابتعاد عنه

قالت وهي لا تستطيع أن تنكر  ذلك :  وربما أختي هذا  ارتياح وطمأنينه ليس أكثر.
هذا فضلاً عن أنني شعرت أنه لديه أوجاعه التي يخفيها عن الجميع فلضحكاته نبرة خاصه بدت لي على نحو من أنها تروي الكثير  وتخبيء ماضِ أليم لربما تعاطفت معه لذلك وقد لمستُ هذا فيه دون أن أشعره بذلك .

أكملت أختها قائله - والآن ماذ ستفعلين ؟
- قالت  لاشيء .

- هههه  ضحكت أختها لاشيء!!
بل ستفعلين ودون  تخطيط وحساب لعدد  الخطوات التي ستخطينها .

مرّ يوم ونصف دون أن يلتقيا بعد مصارحته لها بحبه ..
ظل ينتظره ويأمل لو تشرق شمسه لتبدد  غروب حياته الطويل ..
فتحيي  هي ما تبقى من عمره بعيداً عن أحزانه وماضيه الأليم .

وفي مساء آخر ..التقيا  فأطلّت  هي كما لو أنها تطل عليه من جديد  وهذه المرة بالطبع  ليست كباقي المرات الماضيه .
فهي الآن تعلم بحبه لها  .. قالها صراحه فماذا بعد!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق