إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

29

أجابها وكأنه يتفهم وضعها  ..ألاحظ عليكِ دوماً أنكِ تخافين .. لما فليس كل الناس متشابهين !
قالت-  وكأنها ترجوه  ألأا يغضب منها ..
تطلب مني الايميل وتصر عليه  فأعتذر  ومن ثم تطلب رقم الجوال ولا داعي لذلك واعتذر
وأنا لا أحب أن أحرجك معي أكثر ..وأرفض طلبك الا باقناع مني ..
فاحساس الرفض لطالما عاشته ومازالت فكيف لها أن  تعطي أحدهم فرصة أن يعيش احساس رفض وهبته اياه هذا اذا كان شابً مميز مثله .

قالت بوداعه :  المشكله  مشكلتي فاذا كان من باب  الاخوة فقاطعها ...

ليقول: - فيكِ تغيري رقمك اذا بيوم من الأيام أسأت اليكِ
         ولكن تذكري أني لن أسيء اليكِ  بالمطلق فأنتِ انسانه رائعه .

- تنهدت طويلاً ..  تفكر في كلامه وصمتت غير مدركه أنه مازال بجوارها يجلس ويشعر بحيرتها كثيراً  ينتظر ردها عليه .

- أها..  وأضاف قائلاً ..  أستطيع أن أقول لكِ  كم أنتِ خائفه فأشعر بكِ وأِشعر كم صعبُ  عليكِ ولكن ..
أنت بتفكيرك   هذا تظلمين نفسك  وربما ظلمتِ غيرك.

هنا..  أصبح  هناك تشابه بين كلامه وكلام أختها ..
-أها يبدو أنها بدأت تقتنع..ثم  فآجأته بعد كل حديثه هذا في الاقناع قائله :
- ممكن أعطيك ايميلي من باب الاخوة ولكن الجوال  .. فاتركه لا داعي له فهو خااص جداً.
يا لها من مستفزة حقاً ؟!
برغم ما قاله وما تحمله كلماته من تلميحات كثيرة ترفض بكل أدب  حتي يجيبها هو :
-أحترم شخصك يا رائعه .  وقال  : لا بدي الايميل ولا الرقم وكم آنست قربك حقاً ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق