إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

57

بأي  حق  تمنعه   وهي لا تنسى أنها قالت له :
- لا عليك  ..
ولكنها ترى أنه  يُبالغ معهن  ويتغزل بهن لدرجة  أن  هناك بعض الكلمات   اغتاظت  حين رأته  يكتبها لهن  ظناً منها أنها  لم تخرج من فاااه  الا الى قلبها  هي وحدها .

ولكن  هذا  ما يقولون عنه أنانيه  الحب  واذا حاولت ومنعته  أتراه   ماذا  ستكون ردة فعله   فهي ليست  خطيبته  ولا قريبته ولا شيء  ولكنها   في احدى الأمسيات  أحب أن تستشعر لديه بطريقه غير مباشرة  مااذا  ذكرها عند أهله  حين قالت:
-كيف حال أمك؟

تفآجأ وقال :
-  بخير,,,
- سلم عليها ..
-  ولا يهمك  يوصل...ولكن كيف تعرفينها ؟
- لا عليك  , خطرت ببالي.

أحست أنه  بالفعل  لم يذكرها  ولم  يعطي  لأمرها   لديه   أهميه  حتى هي  لم تقل لأحدهم  غير أختها  ولكن  على الشاب الشرق دوماً  خطوته الأولى لتسانده في باقي الخطوات  , ولا يبدو خطوات  بعد   ....
كون باقي الأمسيات  شهدت هذا الحديث   خصوصاً   بعد عيد مولده   :
كيف  حالك؟
-  مضايق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق