إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

24

- اذن  أترتاحين له ؟
- قالت هذه المصيبه  .. نعم لدرجة أنني أِشعر وكأنه يعرفني من سنين ..
ولكن كم يقلقني هذا ..
- اجابتها أختها  :  اذن فلتعطيه فرصته
تأوهت مع تنهيده طويله ..  أختى..
قاطعتها اختها .. اذا كان صادقاً سيثبت الوقت لكِ ذلك .. والا فأنتِ لم تخطئي في أي شيء وكوني حذرة .

ولكن أتـراها اقتنعت بما قالته أختها مشجعه اياها على خوض تجربة أخرى .. وفي هذه المرة بالذات كونها تشعر تجاهه  شعوراً حقيقياً  ..!!

هنا .. وجدت وقفه مع نفسها وقررت أن تفكر كثيرا  .. وكثيراً  حتى تصل  الى قرار خوفاً      من أن  تظلم نفسها وتظلمه معها ..
هذا اضافه الى  الشعور الذي بادر الى قلبها  فاطمئن  ولكن تبقى تلك الأوجاع تقف أمامها عائقاً  فلا تستطيع سوى التفكير كيف تتخلص منها ..


جاء يوم أخر .. كانت فيه الشمس  ساطعه مع نسمات هواء بارده أنارت تلك القريه الجميله الخضراء فأضفت الى الطبيعه طعماً آخر ..

أدخل على نفسها المتعبه راحه جعلتها تقول لما لا أعيش كل لحظه كأنها آخر لحظه من حياتي بعيداً  عن تلك التعقيدات والذكريات القديمه .

أليس ما حدث قديماً راح وذهب ولن يعود فلما يقف اليوم عائقاً يشل تحركاتي ومخططاتي ويحول دون تركي وحدي أعيش كما أحب دون تفكير ..  دون صداع الماضي الأليم.

فهذا تحدي أخر يأـتي ليعيقه فشل  قديم ؟؟  عجباً  يالي من حمقاء حين أفكر مثل هذا التفكير الذي سيحطمني أكثر..

يبدو  وكأنها  بدأت  تتخطى  احدى مشكلاتها  ليحيد  تفكيرها الى نحو غير ما خططت له دون نسيان الدروس القديمه ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق